ملعب محمد بن زايد

الملعب الرئيسي لنادي الجزيرة هو ملعب محمد بن زايد متعدد الاستخدامات في أبوظبي، والذي افتتح في العام 1980 تحت مسمى ملعب الجزيرة، وتم تجديده خلال العامين 2006 / 2009 وسمي بملعب محمد بن زايد، وتبلغ سعته الإستيعابية الآن 37.000 مقعداً. وكانت الشركة التي نفذت مشروع التجديد، والتي أشرفت على بناء وتجديد العديد من الملاعب العالمية في أبرز الدول الأوربية، قد طبقت النموذج الإنجليزي في ملاعب كرة القدم في إنجلترا على مشروع ملعب نادي الجزيرة.

يعتبر الملعب معلما معماريا مميزا واستثنائيا ومتفردا في دولة الإمارات والمنطقة بأسرها، وذلك بسبب تصميمه الفريد وطوابقه المتعددة المكيفة بشكل كامل والمجهزة تماما بأحدث الوسائل، وأيضا بسبب التصميم الذكي لمدرجات المشجعين والذي يضمن دائما مشاهدة المباريات وكل الفعاليات التي يحتضنها الملعب من أقرب زاوية رؤية ممكنة.

أطلق على المعلب اسم "ملعب الانتصارات" لأنه احتضن العديد من المباريات التاريخية وشهد الكثير من الانتصارات الهامة لمنتخباتنا الوطنية المختلفة، واستضاف الملعب العديد من البطولات والمسابقات التي يأتي في مقدمتها مباريات كأس العالم للناشئين في 2003، ومباريات كأس العالم للأندية في 2009 وفي 2010 بالمشاركة مع ملعب مدينة زايد الرياضية، وكأس آسيا 2019، والعديد من المباريات الرسمية لمنتخبات الإمارات المختلفة وفريق الجزيرة في دوري أبطال آسيا وكأس العرب.

يضم الطابق الأرضي من الملعب عيادة متكاملة ومركزا رياضيا وثلاثة غرف لتبديل الملابس، وتوجد في الطابق الأول قاعة للمؤتمرات ومركزا إعلاميا وغرفا للحكام ومركزا فحص المنشطات، أما الطابق الثاني فيحتوى على ناديا لكبار الزوار وعددا من كبائن الضيافة الخاصة، كما توجد صالة لكبار الزوار في الطابق الثالث تتسع لـ 100 شخص بالإضافة لمجلس خاص، وخصص الطابقان الرابع والخامس لكبار الزوار والشخصيات الهامة، أما السادس فيحتوى على كبائن للتعليق ومركزا للتحكم بجميع الأجهزة الخاصة بالملعب.

تخضع أرضية الملعب لعمليات صيانة منتظمة تنفذها شركة SIS، وهي من أكبر الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، وسبق لها أن نفذت أعمالا مشابهة في ملاعب أكبر الفرق العالمية، مثل ملعبي كامب نو وسانتياغو برنابيو الخاصين ببرشلونة وريال مدريد الإسبانيين، وملاعب أندية بورتو البرتغالي وأياكس أمستردام الهولندي.